مقالات وابحاث , وودبيليت

افاق جديدة للوقود الحيوي في المستقبل واتجاه عالمي لاستخدام الوودبيليت

يفتح الوقود الحيوي آفاقًا جديدة في زيادة المنافسة ضمن أسواق النفط ، إضافة إلى تأمين إمدادات صحية من مصادر الطاقة البديلة، والتي ستساعد في مكافحة ارتفاع أسعار البنزين وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري بمختلف اشكاله ( بنزين – غاز طبيعي – فحم)، وخاصة في قطاع النقل واستخدام وقود أكثر كفاءة في وسائل النقل والذي يعتبر جزء لا يتجزأ من إستراتيجية النقل المستدام.

ومن اهم انواع الوقود الحيوى – الوودبيليت

تسمى wood pellet بالانجليزية ، وهي كبسولات طاقة مضغوطة يمكن تصنيعها من: المخلفات الزراعية وقطع وجزوع الاشجار – المخلفات الخشبية من كسر ونشارة الخشب. وتعتبر المصنعة من نشارة الاخشاب هي الاكثر شيوعا واستخداما مع اضافة بعض الاضافات لها اثناء مراحل التصنيع.

وهناك نوع من كبسولات الطاقة المضغوطة – وودبيليت – تسمى بالحبيبات السوداء وذلك نظرا لأنها يتم تصنيعها من مخلفات وفروع الاشجار التي تم تكريرها لتشبه الفحم الصلب ويتم استخدام هذا النوع من الوودبليت في بعض محطات الطاقة الحالية التي تعمل بالفحم.

ويتم تصنيف كبسولات الطاقة المضغوطة – الوودبليت – من خلال عدة معايير قياسية عالمية وهي: نسبة التسخين – الرماد – الرطوبة – والحجم.

من اهم استخدامات الوودبليت سواء على الصعيد التجاري او المجتمعي:

يمكن استخدامها كوقود لتوليد الطاقة في المصانع الكبرى مثل مصانع الاسمنت والطوب الحراري او مصانع الالبان.

أو التدفئة التجارية أو السكنية

وفي اغراض الطهي وافران الشوي والخبز.

الجدير بالذكر ان الوودبيليت اصبح عماد الكثير من الصناعات في دول اوروبا وامريكا الشمالية ويتم استخدامه في العديد من الصناعات الكبرى وفي اغراض التدفئة بل اصبح يعتمد عليه اعتماد كلي في توليد الطاقة اللازمة. ومنذ منتصف الثمانينات تم تطوير العديد من المواقد التي تعمل بالوودبليت كذلك افران التسخين والتدفئة المركزية وغلايات النفط في المصانع الكبرى.

ومنذ ارتفاع اسعار النفط عالميا اتجهت العديد من الدول الى هذه الصناعة حيث جاء في احد تقارير هيئة الطاقة الدولية عام 2012:

ان معدل انتاج الوودبليت قد تضاعف ما بين عام 2006 و 2010، ومن المتوقع الاستمرار في تضاعف الانتاج خاصة في امريكا الشمالية خلال السنوات الخمس القادمة.

اكتب تعليقك .؟

برجاء ادخال الاسم
برجاء ادخال البريد الالكترونى
برجاء ادخال الرسالة