مقالات وابحاث

المخلفات الزراعية ومستقبل الوقود الحيوي

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد أقر علماء العالم كله أن الوقود الاحفورى  قد بدأ فى الانتقاص حيث خرجت علينا أوبك بتصريح خطير لعلماء الجولوجيا والبترول  تقول فيه أنه بدأت بعض الابار الكبرى فى العالم  التى تنتج البترول قد اوشكت على الجفاف وذلك كان لسبب الاستهلاك العالمى المتزايد الذى اجبر معظم الشركات من رفع الطاقه الانتاجيه لها . حيث تحول الانتاج من نصف مليون برميل الى  مليون برميل كامل . وهذا قد تكرر فى معظم شركات العالم لتلبية الحاجه أو المطلوب المتزايد للبترول الذى اصبح هو المتحكم المهم فى حياة الامم.

ولقد اشارت منظومات دولية بضرورة اللجوء لطرق بديلة فى ايجاد الطاقه حتى يستمر العالم نحو التقدم والاستقرار. لذلك هناك ضرورة حتمية تقضى علينا نحن شعوب هذه الدول التى تبحث عن مستقبل مشرق ان  نهتم  بما نستطيع به  ان ننهض بهذه الامم دون الحاجة لذلك الوقود التقليدى الذى بات يهدد نضوبه بقاء العالم مستقر وآمن.

ونحن كشركة الرفيق للطالقة البديلة والوقود الحيوى نسعى الان فى محاولات جاده ان نوجد الطاقه وتوفيرها بطرق ابداعية وننظر لمعظم الاشياء التى من حولنا بنظرة الانتفاع الامثل التى من االله بها علينا لكى نكون فى مقدمة الشركات التى تريد ان تعمل من اجل الشعوب التى يهددها أرتفاع اسعار الوقود او حتى أنتهائه والذى لايستطيع احد تجاهله ان الله قد وهب البشريه نعم عظيمه منها على سبيل الذكر وليس الحصر تلك المخلفات الزراعية التى يوجد منها فى مصر مئات الالاف من الاطنان كل موسم زراعى واحد.

وهذه المخلفات ممكن الاستفاده منها فى الطاقة البديلة التى من السهل استخدامها فى معظم الصناعات المهددة للخطر بسبب أرتفاع الاسعار مثل مصانع الطوب والاسمنت ونسعى جاهدين ان نساهم فى رفع العبء عن هذه الشركات والمصانع ومشاركاتهم فى حل هذه المشكلات ونأمل بالفعل فى الوصول للاستخدام الامثل لكل ما حولنا من طاقات مهدرة يمكن الاستفادة منها بدلا من الضرر الذى قد يلحق بنا من جوانب عدة من بقاءها أوحرقها مثلا كقش الأرز الذى يتسبب فى السحابه السوداء.

اكتب تعليقك .؟

برجاء ادخال الاسم
برجاء ادخال البريد الالكترونى
برجاء ادخال الرسالة