تراجع زراعة محصول القطن في مصر

مشكلة انخفاض معدلات انتاج الزيوت النباتية في مصر تعتبر من المشكلات الرئيسية والتي تجلب تحديات عديدة واعباء اقتصادية يمكن تداركها اذا ما تم اعادة هيكلة البنية الزراعية والخطط الاستثمارية بالدولة بالشكل الذي يساهم في ضبط كفتي الميزان بين الطلب المتزايد سنويا على الزيوت النباتية والاستهلاك المحلي.

ومن بين هذه المشكلات نجد ان زراعة محصول القطن في مصر بعد ما كانت من الزراعات الرائدة الا انها باتت مهددة سنة تلو الاخرى.

تبلغ زراعة محصول القطن حوالي 70% من حجم الصناعة المصرية ، ويعتبر القطن من أكثر المحاصيل الزراعية انتاجا للزيوت حيث تحتوي كل حبة قطن عل ما يقرب من 20% منها زيت. وتواجه زراعة القطن في السنوات الاخيرة العديد من التحديات والعقبات تراجعت خلالها النسبة المزروعة الى حوالي مليون نصف المليون فدان.

وتعتبر اهم اسباب هذا التراجع في زراعة القطن في مصر الى:

تحرير زراعة القطن

فتح باب الاستيراد للقطن القصير والمتوسط التيلة

تخلي الدولة عن الدعم المقدم لمستلزمات الانتاج نظرا لارتفاع التكاليف.

هذا ادى الى اتجاه المزارعين والفلاحين الى استبدال زراعة القطن بمحاصيل اخرى تحقق لهم الربح والمكسب السريع.

ارتفاع متوسط استهلاك الفرد للزيوت والذى بلغ الآن 16 كيلو جرامًا للفرد الواحد سنويًا، بينما كان سابقًا يتراوح بين 7 و 9 كيلو للفرد الواحد فى السنة.