مقالات وابحاث

تقرير: مصادر الطاقة المتجددة تشهد نموا ملحوظا في الشرق الاوسط

الطاقة المتجددة بمختلف مصادرها المتوفرة في بلدان العالم والتي تختلف من دولة لأخرى ومن قارة لأخرى ، فكرة قد شهدت تطورا كبيرا وملحوظا في استثمارها على مستوى العالم سواء الدول المتقدمة او النامية.

وفيما يخص دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا نجد ان مصادر الطاقة المتجددة قد حظيت باهتمام كبير وعناية في وضع الاستراتيجيات اللازمة لاستغلالها الاستغلال الامثل لتوفير الطاقة لشعوب هذه الدول وتوفير بدائل نظيفة واكثر امنا وامانا للغد.

وفي تقرير نشر مؤخرا نجد ان هناك عدد من الاحصائيات التي تناولت هذا التقدم في بلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا ، نذكر لكم منها التالي:

شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العام الماضي زيادة كبيرة في الاستثمار بالطاقة المتجددة، من 8,7 بليون دولار عام 2013 إلى 12,6 بليون دولار عام 2014. 
يحتل الأردن المرتبة الرابعة بين البلدان الأوائل في الاستثمار السنوي بالطاقة المتجددة وأنواع الوقود المتجددة قياساً على الناتج المحلي الإجمالي.
كانت مصر البلد الوحيد في العالم الذي أدخل سياسة جديدة لتغذية الشبكة العامة بالطاقة المتجددة عام 2014. وقد تبنّت أسعاراً للطاقة الشمسية (الخلايا الضوئية PV ومحطات الطاقة الشمسية المركزة) تختلف وفق حجم التركيب، إذ حددت نطاقات في خمس فئات مختلفة مع حد أقصى هو 50 ميغاواط). كما اعتمدت أسعاراً لطاقة الرياح تحددها ساعات الإنتاج الإجمالية.
أعادت الجزائر النظر في برنامجها الخاص بتعرفات تغذية الشبكة العامة، لتوفير دعم إضافي لمشاريع طاقة الرياح والخلايا الضوئية الشمسية. كما أعادت النظر في خطتها الطاقوية من أجل اعتماد أهداف جديدة للطاقة المتجددة تحققها بحلول سنة 2030.
أخرت السعودية هدفها إنتاج 33 في المئة من كهربائها بالطاقة الشمسية ثماني سنوات، من سنة 2032 الى سنة 2040. ويركز كثير من أهداف التدفئة والتبريد على تسخين المياه بالطاقة الشمسية، كما في الأردن.
ركزت السياسات على الأبنية السكنية والتجارية، وليس على القطاع الصناعي، وإن يكن الاهتمام تحول في السنوات الأخيرة نحو الحرارة الصناعية في بعض البلدان. على سبيل المثال، تقدم تونس حوافز لدعم الحرارة المتجددة على نطاق محطات الطاقة والمصانع.
على المستوى الوطني الفرعي، وضعت دبي برنامج عدادات لأنظمة الطاقة الشمسية على السطوح، هو الثاني من نوعه في المنطقة بعد برنامج الأردن.
حققت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تقدماً ملحوظاً في تأمين الكهرباء وخدمات الطاقة العصرية. وباستثناء اليمن حيث يفتقر 40 في المئة من السكان إلى شبكة الكهرباء العامة، تتوافر الشبكة في بلدان المنطقة بشكل تام أو شبه تام.
 المصدر

اكتب تعليقك .؟

برجاء ادخال الاسم
برجاء ادخال البريد الالكترونى
برجاء ادخال الرسالة