اثر التنمية الحضرية على البيئة

المدن هي موطن لأكثر من نصف سكان العالم وهي محركات النمو الاقتصادي والعمالة. ومع ذلك تواجه المدن أيضا تحديات بيئية واقتصادية واجتماعية كبيرة ، يرتبط الكثير منها بحقيقة أن التنمية الحضرية قد حدثت. غالباً ما يشار إلى الزحف العمراني وهو شكل معين من أشكال التنمية كمحرك للعديد من هذه التحديات ، بما في ذلك:

ارتفاع أسعار المواصلات العامة والمرافق العامة

مساحة خضراء أقل للطبيعة  فقدان التنوع البيولوجي

وانبعاثات غازات الدفيئة

وتلوث الهواء

وازدحام الطرق

ونقص المساكن الميسورة التكلفة.

لذا وجب على كل افراد المجتمعات المضي جنبا الى جنب للحد من ازمات الطاقة والوقود التقليدي المسبب الرئيسي لانبعاثات الغازات الدفيئة وارتفاع نسبة غاز ثاني اكسيد الكربون في الهوا الذي رفع بدوره مؤشر الخطر على البيئة والارض ككل وصحة الانسان بشكل خطير.

كما يجب على الحكومات ان لا تتخاذل بشأن وضع القوانين والقيود اللازمة لتوفيق اوضاعها بالشكل الامثل حتى نحافظ على سلامة انفسنا وسلامة وامان الكوكب الذي نعيش فيه ونتمتع بخيراته دون الانتباه الى كم الاضرار التي نسببها له على سبيل المثال:

فرض ضرائب كافية على السيارات ومواقف السيارات.

ينبغي  إعادة النظر في قيود الكثافة وبناء أنظمة نقل صديقة للبيئة.