في مخلفاتنا ثروة مهدرة …!

هذا ليس كلاما خياليا وانما اصبح واقع نعشه ونجني ارباحه. من كان ليصدق اننا سنلتف يوما الى مخلفاتنا لنبحث كيفية الاستفادة منها او كيف يمكن ان نجني ربحا منها او حتى ان تقوم عليها صناعات اخرى ….؟

بعد ان اثبتت الدراسات والابحاث اخطار مكبات النفايات المنتشرة في كل انحاء العالم اتجهت انظار العديد من الدول مجبرة الى كيفية حل هذه المشكلة بالشكل المناسب والسريع في نفس الوقت. وخرجت لنا الابحاث بالعديد من الدراسات التي طبقت بالفعل في كثير من بلدان العالم ، ونجد اليوم ان بلدان عظمى اصبح اقتصادها قائم بالفعل على اعادة تدوير المخلفات وانها قضت تماما على مكبات النفايات بها بل وانها تستورد الان نفايات بلاد اخرى ….!

اذا ما انتبهنا الى الفوائد الكثيرة التي يمكن ان نجنيها من هذا المجال يمكننا ان نحقق العديد من الاهداف اهمها هي :

توفير فرص عمل والحد من مشكلة البطالة المتفاقمة في كثير من بلدان العالم (خاصة العالم العربي).

التنوع في المشروعات الاستثمارية المطروحة على الساعة وتنوع المنتجات.

بيئة نظيفة وحياة آمنة لصحة الانسان.

حل العديد من الازمات واهمها ازمة الطاقة وتوفير بدائل آمنة ونظيفة (الوقود الحيوي – البيوديزل – مشروعات الطاقة المتجددة)

تنمية روح الابداع لدى الشباب.

هذا الموضوع يعتبر على قائمة اولوياتنا بمختلف اجناسنا واعراقنا اليوم لما له من اهمية بالغة يمكن ان نغفل عنها ولكن غدا مرتبط بما نقدمه اليوم ويجب علينا ان نفكر مليا في على اي صورة نريد الغد ان يأتينا….!