محاصيل الخشب وخطر انقراض الغابات

يتربع الخشب على عرش المصادر الاساسية للطاقة ويستخدم في معظم بلدان العالم وخاصة الدول النامية كجنوب شرق اسيا او افريقيا وبعض بلدان امريكا الجنوبية. فالخشب او كما يطلق عليه الوقود النباتي، فهو الوقود الرئيسي المستخدم في اغراض الطهي والتدفئة في معظم البلدان النامية. ويمكن توفيره من قطع اشجار الغابات او النفايات والمخلفات الخشبية.

الا ان قطع اشجار الغابات خطر يهدد مستقبل هذا المصدر اذ انه يهدد بإنقراض العديد من الاشجار التي يتم قطعها للاستفادة من اخشابها. ولهذا بدأت الانظار تتجه الى زراعة اشجار سريعة النمو والاستفادة منها. 

ومن الأشجار السريعة النمو أشجار الحور والصفصاف . فعند زراعتها بكثافة 5000 إلى 20000 شجرة بالهكتار لمسافة مقدارها5X1 م و 1X2 م يمكن الحصول على إنتاج مقداره 10 أطنان للهكتار في السنة ولمدة تقارب الثلاثين عاماً .

كما سن عدد من الدول الاوروبية قوانين تحرم قطع اشجار الغابات وصرفت الكثير من ملايين الدولارات لتطوير وتنمية الغابات بها.

لقد صرفت الحكومة السويدية حوالي 179 مليون دولار أمريكي خلال السنوات الخمس الماضية لتطوير صناعة الغابات وذلك لاستغلالها لإنتاج الطاقة من الكتلة الحيوية

وقد أوضحت دراسة حديثة أن المساهمة السنوية للوقود الحيوي ستزداد من 250 PJ حالياً إلى 700 PJ عام 2000 مع مساهمة من الوقود الذي ينتج من الغابات مقدارها 50% .